قلنا: ولكن ابن أبي عمران شيخ الطحاويِّ لم يَنْسِبِ السياقَ لأَحدٍ منَ الثلاثةِ، ولعلَّ الوَاهِمَ في نسبةِ الحزر إلى مجاهدٍ أحدُ الرجلينِ المذكورين أولًا، والله أعلم.
روايةُ بِصَاعٍ مِنْ مَاءٍ جَمِيعًا:
• وفي روايةٍ، قَالَتْ:((وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَاغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الجَنَابَةِ بِصَاعٍ مِنْ مَاءٍ جَمِيعًا)).
[الحكم]: ضعيفٌ بهذا اللفظِ.
[التخريج]: [أمع ١٥٧٣].
[السند]:
قال القاسمُ بنُ سلام في (الأموال): حدثنا عمرو بن طارق، عن ابن لهيعة، عن أبي عيسى الخراساني، عن أبي الزبير، عن مجاهد، عن عائشة، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ لأجلِ ابنِ لهيعةَ فهو ضعيفٌ، كما تَقَدَّمَ مِرارًا.