أخرجَ له مسلمٌ، وَوَثَّقَهُ ابنُ مَعِينٍ كما في (الجرح والتعديل ٨/ ٣٠٥)، والعجليُّ في (معرفة الثقات وغيرهم ١٧٣٢)، وقال البيهقيُّ:"رواة هذا الحديث كلهم ثقات؛ فإن طلقَ بنَ حَبيبٍ، ومصعبَ بنَ شيبةَ، قد أخرجَ مسلمُ بنُ الحجاجِ رحمه الله حديثَهما في (الصحيح) "(الخلافيات ٣/ ٢٧١).
وللبيهقيِّ موقفٌ آخرُ من هذا الحديثِ كما سيأتي.
وتكلَّم فيه أحمدُ، وقال:"روى أحاديثَ مناكيرَ"(الجرح والتعديل ٨/ ٣٠٥)، وعَدَّ منها حديثَه هذا كما سيأتي، انظر:(البدر المنير ٢/ ٥٣٧).
وقال أبو حاتم:"لا يحمدونه، وليس بقويٍّ"(الجرح والتعديل ٨/ ٣٠٥).
وقال أبو زُرعة:"ليس بقويٍّ"(علل الحديث ١١٣).
وقال النسائيُّ:"منكرُ الحديثِ"(تهذيب التهذيب ١٠/ ١٦٢).
وقال في موضعٍ آخرَ:"في حديثِهِ شيءٌ"(تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٣).
ونقل الذهبيُّ عن أبي داود أنه قال -بعد أن أخرجَ حديثَه هذا-: "مصعبٌ ضعيفٌ (١) "(الميزان ٤/ ١٢٠).
وقال الدارقطنيُّ -عقب حديثه هذا-: "ليس بالقويِّ ولا بالحافظِ"(السنن ٣٩٩).
(١) ((والذي في مطبوع (سنن أبي داود) (٥/ ٢٨٨/ عقب رقم ٣١٤٨) أنه قال: "وحديثُ مُصْعَبٍ فيه خصال ليس العمل عليه"، وذكر محققوه أنه وقعَ في بعض النسخ: "وحديثُ مُصْعَبٍ ضعيفٌ".