الأُولى: الحارث، وهو ابنُ عبدِ اللهِ الأعورُ صاحبُ عليٍّ، وهو ضعيفٌ، انظر (ميزان الاعتدال ١/ ٤٣٥ - ٤٣٧)، وقال الحافظُ:"في حديثِهِ ضعفٌ، كذَّبه الشَّعْبيُّ فِي رأيه، ورُمي بالرفضِ"(التقريب ١٠٢٩).
الثانية: إسماعيل بن مسلم المكي، وهو متفق على ضَعْفِهِ، كما قال الذهبيُّ في (ديوان الضعفاء ٤٤٨)، وتركه غيرُ واحدٍ من أئمة الحديث، بل قال علي بن المديني:"أجمع أصحابنا على ترك حديثه"(إكمال تهذيب الكمال ٢/ ٢٠٦).
الثالثة: مُقَاتِلُ بن صالحٍ، أبو صالح مولى المهدي أمير المؤمنين، ذكره الخطيب في (المتفق والمفترق ٣/ ١٩٥٣)، وابن منده في (الكنى والألقاب ٣٩٢٢) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا
وقال ابنُ عبدِ الهادِي:"غير معروف"(تنقيح التحقيق ١/ ٢٩١)
وقال ابنُ المُلقنِ:"لا يُعرفُ"(البدر المنير ٢/ ٣٩٩)
الرابعة: صالح بن مقاتل بن صالح، قال الدارقطنيُّ:"يحدث عن أبيه ليس بالقوي"(سؤالات الحاكم له ١١٢)، وقال الحافظ:"ضعيف"(التلخيص الحبير ١/ ٢٠٢).
وبه أعلَّه البيهقيُّ فقال:"وصالح بن مقاتل بن صالح يروي المناكيرَ"(السنن الكبرى ٢/ ٣٩٦).
الخامسة: المخالفة؛ فإن المحفوظ عن أبي إسحاق، عن ناجية، عن عليٍّ، كذا رواه شعبة، والثوري، وغيرهما من الثقات الأثبات من أصحاب أبي إسحاق.