وقد وَرَدَ من وجهٍ آخرَ أنه غَسَّلَهُ كما في الرواية التالية.
روايةُ ... وَوَارِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ورَحِمَهُ:
• وفي روايةٍ قَالَ:((لَمَّا أَخْبَرتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بِمَوتِ أَبي طالِبٍ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ لِي: ((اذْهَبْ فَاغْسِلْهُ وكَفِّنْهُ وَوَارِهِ غَفَرَ الله لَهُ ورَحِمَهُ)) قالَ: فَفَعَلْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي:((اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ))، قَالَ: وجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَستَغفِرُ لَهُ أَيَّامًا ولَا يَخرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، حَتَّى نَزَلَ عَلَيهِ جِبْرِيلُ عَلَيهِ السَّلَامُ بِهَذِه الآيَةِ:{مَا كَانَ لِلنَّبيّ والَّذينَ آمَنوا أَنْ يَستَغفِروا لِلمُشرِكينَ} الآيَةَ، قَالَ عَلِيٌّ: وَأَمَرَني رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاغْتَسَلْتُ".