"سألت أبي، وأبا زُرعة عنه، فقالا: لا نعرفه، وقال أبي: هذه الأحاديث التي رواها صحاح"(الجرح والتعديل ٢/ ٢٤٩).
وقال الأزديُّ:"منكرُ الحديثِ"(لسان الميزان ١٣٤٣).
ومحمد بن أحمد بن محمد بن مطر، ترجمَ له ابن عساكر في (تاريخ دمشق ٥١/ ١٠٣)، والذهبيُّ في (تاريخ الإسلام ٦/ ٧٩٦)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
والحديث محفوظٌ بدون ذكر:(التنظف)، وقد سبقَ تخريجُه.
وقد حكمَ الألبانيُّ على الحديثِ بالنكارةِ؛ فقال:"وهذا إسنادٌ منكرٌ؛ أيوب بن أبي حجر الأيليُّ، وشيخُه بكر بن صدقة الأيليُّ عن أبيه؛ ثلاثتهم: نكرات، لم أجدْ مَن ترجمهم.
والحديثُ محفوظٌ عند الشيخين وغيرهما، عن ابن عمر دون قوله:(وَلْيَتَنَظَّفْ)، وهو مخرَّجٌ في (الإرواء ١/ ١٧٥/ ١٤٥)؛ فهذه الزيادةُ منكرةٌ" (الضعيفة ٧١٣٩).
قلنا: فاتَ الألبانيُّ إعلالَ الإسنادِ بمحمد بن أحمد بن حمدان؛ وهو: كذابٌ، وقد تقدَّم ترجمة كل من أيوب بن أبي حجر، وشيخه بكر بن صدقة.