قلنا: الطرق التي أشار إليها الألبانيُّ كلها بلفظ: (الجُمُعَة)، وهو اللفظُ المحفوظُ!
الطريق الثاني:
أخرجه أبو عوانة، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، قالا: حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي، حدثنا بشر بن مُبَشِّر العتكيُّ، حدثنا الحكم بن [فصيل](١)، عن خالد الحذاء، عن نافع، عن ابن عمر به.
وقال بحشل:((مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)).
وهذا إسنادٌ فيه: الحكم بن فصيل، وهو: مختلفٌ فيه، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِينٍ، وأبو داودَ، وابنُ حِبَّانَ، وقال أبو زُرعةَ:"ليسَ بذاكَ"، وقال الأزديُّ:"منكرُ الحديثِ"، وقال ابنُ عَدِيٍّ:"تفرَّد بما لا يتابع عليه"، (لسان الميزان ٢٦٩٧)، و (تاريخ الدوري ٤٨٥٢)، و (الثقات لابن حِبَّانَ ٨/ ١٩٣).
وبشر بن مبشر: ضَعَّفَهُ الأزديُّ، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات). (لسان الميزان ١٥٠٢)،
وقال الذهبيُّ:"مجهولٌ"(ديوان الضعفاء ٦٠٣).
(١) في الأصل المطبوع: (الحكم بن فضيل)؛ وهو: تصحيفٌ شائعٌ في أكثر الكتب، والصواب: ما أثبتناه.