وذهبَ المناويُّ إلى تقوية الحديثِ المرفوع بهذا الموقوف فقال:"والمرفوعُ ضعيفٌ لكنه اعتضد بالموقوف"(التيسير ١/ ١٧٧).
فتعقبه الألبانيُّ فقال:"وهذا رَدٌّ واهٍ؛ فإن الحديثَ إذا ثبتَ وضعه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يفيده أن يَرِدَ موقوفًا على بعض الصحابة إلا أن يكون من الأحاديث التي لا تُقالُ بالاجتهاد والرأي فحينئذٍ يكون لها حكم المرفوع، وليس منها هذا الحديث كما لا يخفى"(الضعيفة ١/ ٢٩١).
رواه أبو منصورٍ الديلميُّ في (مسند الفردوس)، قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو علي البناء، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحسن بن سعيد الموصلي، حدثنا إبراهيم بن حيان، حدثنا حمَّاد بن زيد،