للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، به.

[تنبيه]:

قد اُختلف في هذا الحديثِ على طاوسٍ في رفعه ووقفه:

فرواه مسلم -كما ذكرنا- من طريق بهز بن أسد، عن وهيب، ... به، مرفوعًا.

وتابع بهزًا: عُبيدُ اللهِ بنُ محمدٍ العيشيُّ، والمغيرةُ بنُ سلمةَ المخزوميُّ، كما عند أبي نُعيمٍ في (المستخرج على مسلم ١٩٠٨).

ورواه جماعةٌ عن وهيبٍ بسياقٍ يحتملُ الرفعَ والوقفَ:

كذا رواه البخاريُّ (٨٩٦، ٨٩٧)، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا اليَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ، فَغَدًا لِلْيَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى))، فَسَكَتَ. ثُمَّ قَالَ: ((حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، يَوْمًا يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ)).

وكذا رواه البخاريُّ برقم (٣٤٨٦)، عن موسى بن إسماعيل.

ورواه أحمدُ (٨٥٠٣)، عن عفان بن مسلم.

ورواه أبو عوانة في (مستخرجه ٥٢٣٦، ٢٥٦٠)، من طريق أحمد بن إسحاق الحضرمي.

ورواه البيهقي في (السنن ٥٧٢٨)، من طريق عبد الواحد بن غياث.

خمستهم: عن وُهَيْبٍ، ... به. نحو رواية مسلم بن إبراهيم عند البخاريِّ.