للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ، إلا أن المحفوظَ فيه الوقف، كما قال الدارقطنيُّ، وقد تقدم بيانه.

وزيادة: ((وَهُوَ يَوْمُ الجُمُعَةِ))، إن كانت من متنِ الحديثِ فهي شاذَّةٌ؛ لتفردِ البزارِ بها، دون أبي حاتم، وابنِ خُزيمةَ، والبزارُ كان يروي المسندَ من حفظه فيخطئُ. ولكن الذي يبدو أنها مدرجةٌ، إنما رواها البزارُ من طريق زمعة عن ابن طاوس، عن أبيه، كما سيأتي، والله أعلم.

روايةُ كَاغْتِسَالِهِ مِنَ الجَنَابَةِ:

• وَفِي رِوَايةٍ: ((حَقٌّ [لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ] عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ كَاغْتِسَالِهِ مِنَ الجَنَابَةِ، يَغْسِلُ جَسَدَهُ وَرَأْسَهُ، يَجْعَلُ ذَلِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ)).

[الحكم]: منكرٌ بزيادة: ((كَاغْتِسَالِهِ مِنَ الجَنَابَةِ) وزيادة: ((يَجْعَلُ ذَلِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ)).

[التخريج]:

[طي ٢٦٩٣ (واللفظُ لَهُ) / بز ٩٣٤٤/ محد (٢/ ٣٥٤) / حل (٤/ ٢١) / أصبهان (١/ ٤٥٥) (والزيادةُ لَهُ) / علقط ١٩٨٣ معلقًا].

[السند]:

رواه أبو داود الطيالسيُّ في (مسنده) -ومن طريقه أبو نُعيم في (الحلية) - قال: حدثنا زمعة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، به.