أخرجه الحاكمُ من طريق روح بن عبادة، عن ثور، وقال: عثمان مجهول.
وقد صرَّحَ حسان بن عطية، عن أبي الأشعث، عن أوس بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، يعني: فيكون زيادة (عبد الله) وَهْمًا من عثمان، ومثله لا تُعَلُّ به الرواية الثابتة. وليس عثمان هذا بابن مطر؛ لأن ابن مطر متأخر عن هذه الطبقة".
وفي (اللسان ٥١٠٩) أيضًا: "عثمان بن خالد، عن محمد بن خثيم، عن شداد بن أوس بخبر منكرٍ. لا يعرف من هو. وعنه شيخ لين، انتهى.
والخبرُ المذكورُ أورده الأزديُّ في هذه الترجمة ولفظه:((أنه قال لأهله: زَوِّجُونِي فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْصَانِي أَنْ لا أَلْقَى اللَّهَ أَعْزَبًا)). قال الأزديُّ: مجهولٌ، ولا يصحُّ حديثُه.
والراوي عنه هو أبو رجاء الخراساني.
وفي (ثقات ابن حِبَّانَ): عثمان بن خالد الشامي يروي عن أبي الأشعث الصنعاني، روى عنه ثور بن يزيد. فالظاهر أنه هو" اهـ.