للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ حَفْصَةَ:

◼ عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحُ الْجُمُعَةِ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْغُسْلُ)).

[الحكم]: معلولٌ سندًا ومتنًا، وأعلَّه أحمدُ، والدارقطنيُّ.

[التخريج]:

[د ٣٤٢ ((واللفظ له)) / خز ١٨٠٤/ حب ١٢١٥/ جا ٢٩٢ / منذ ١٧٢٣ / طح (١/ ١١٦) / طس ٤٨١٦/ صمند (صـ ٩٥٠) / حل (٨/ ٣٢٢) / هق ٥٦٤٥، ٥٧١٩/ هقع ٦٢٨٧/ تمهيد (١٤/ ١٤٨)].

[السند]:

قال أبو داود: حدثنا يزيد بن خالد الرمليُّ، أخبرنا المفضل -يعني: ابنَ فضالة-، عن عياش بن عباس، عن بكير، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، به.

قال الطبرانيُّ: ((لم يَرْوِ هذا الحديث عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، إلا بكير بن عبد الله، ولا عن بكير إلا عياش بن عباس، تفرَّدَ به مفضل بن فضالة)).

وقال ابنُ منده: ((غريبٌ بهذا الإسناد، تفرَّدَ به المفضل بن فضالة)).

وقال أبو نُعَيمٍ: ((غريبٌ من حَدِيثِ بكير لم يروه عنه إلا المفضل عن عياش)).

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ رجال الشيخين، إلَّا عياش بن عباس القتباني فمن رجال مسلم.

ولذا قال العينيُّ: ((إسناده صحيح على شرط مسلم)) (نخب الأفكار ٢/ ٤٥١).

وصحَّحَهُ السيوطيُّ في (الجامع الصغير ٥٤٦٢)، والألبانيُّ في (صحيح أبي داود ٣٧٠).

قلنا: إلَّا أن هذا الحديثَ معلولٌ؛ فإن المحفوظَ: عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ)). كذا أخرجه البخاري، ومسلم، وغيرُهُما، من طرقٍ: عن نافعٍ، به.

وكذلك رواه سالم، وعبد الله ابنا ابن عمر، وعبد الله بن دينار، بمثل رواية نافع، وقد تقدَّمَ في أول باب الغسل يوم الجمعة.