للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ:

◼ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه، قَالَ: ((أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُرِيدُ الْإِسْلَامَ، [فَأَسْلَمْتُ] ١، فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، [فَاغْتَسَلْتُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ] ٢)).

[الحكم]: صحيحٌ.

وصَحَّحَهُ: ابنُ خزيمةَ، وابنُ حِبانَ، وابنُ السَّكنِ، وابنُ الملقنِ، والقاري، والألبانيُّ.

وحَسَّنَهُ: الترمذيُّ، وتبعه البغويُّ، وأقرَّ الترمذيَّ: عبدُ الحقِّ، والمنذريُّ، والنوويُّ، وابنُ مفلحٍ. وذكر الأثرم أنه أثبت أحاديث الباب.

[التخريج]:

[د ٣٥٥ ((واللفظ له)) / ت ٦٠٩/ ن ١٩٣/ كن ٢٤٢/ حم ٢٠٦١١/ خز ٢٧٠، ٢٧١/ حب ١٢٤٠/ عب ٩٨٣٣، ١٩٢٢٥ ((والزيادتان له)) / طب (١٨/ ٣٣٨/ ٨٦٦) / طس ٧٠٤١/ جا ١٤/ هق ٨٢٢/ هقع ١٤٢١، ١٤٢٢/ بغ ٣٤٠، ٣٤١/ لا ٣٧٨/ قا (٢/ ٣٤٨) / منذ ٦٣٦/ حل (٧/ ١١٧) / هقل (٥/ ٣١٧) / سعد (٩/ ٣٥) / عراق ٧٤/ مشب ٧٢٨، ٧٢٩/ سمك ٧٠/ فقط (أطراف ٤٢٨٤) / أسد (٤/ ٤١١) / معر ٨٣٢، ١٤٦٤/ صحا ٥٦٨٠/ خلا ١٦٦٨، ١٦٦٩/ طوسي ٥٦٥/ حاكم (سجزي ١٢٤) / تحقيق ٢٥٥/ سكن (وهم ٢/ ٤٢٩) / وكيع (النكت الظراف مع التحفة ٨/ ٢٩٠) / العلل للخلال (إمام ٣/ ٣٦)].

[السند]:

رواه أبو داود، عن محمد بن كثير العبديِّ.

ورواه الترمذيُّ، وابنُ خزيمةَ، عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهديٍّ.

ورواه النسائيُّ، عن عمرو بن علي، عن يحيى القطان.

ثلاثتُهم: عن سفيانَ الثوريِّ، عنِ الأَغَرِّ بنِ الصَّبَّاحِ، عن خَلِيفَةَ بنِ حُصَينِ بن قَيْسِ بنِ عَاصِمٍ، عن جَدِّهِ قَيْسِ بنِ عَاصِمٍ، به.

وهو مشهور من حديثِ الثوريِّ، كما قال أبو نُعَيمٍ في (الحلية ٧/ ١١٧).

[التحقيق]:

هذا سندٌ صحيحٌ رجالُه ثقاتٌ، خليفة بن حصين، وَثَّقَهُ النسائيُّ، وابنُ القطان، وذكره ابنُ حِبانَ في (الثقات)، انظر (تهذيب التهذيب ٣/ ١٥٩)، (بيان الوهم والإيهام ٢/ ٤٢٩).

والراوي عنه الأَغَرُّ بنُ الصَّبَّاحِ، وَثَّقَهُ ابنُ معين، والنسائيُّ، والعجليُّ، وقال أبو حاتم: ((صالح))، وذكره ابن حبان في (الثقات)، انظر (تهذيب التهذيب ١/ ٣٦٤).

ولذا ذكرَ الأثرمُ أن أثبتَ ما في هذا الباب: ((حديث قيس بن عاصم)(الإمام لابن دقيق العيد ٣/ ٣٩).

وقال الترمذيُّ: ((هذا حديثٌ حسنٌ، لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه. والعمل عليه عند أهل العلم: يَسْتَحِبُّونَ للرجلِ إذا أَسْلَمَ أن يَغْتَسِلَ ويَغْسِلَ ثيابَهُ)).

وتبعه البغويُّ فحسَّنه في (شرح السنة ٢/ ١٧١).

ونقل تحسينَ الترمذيِّ مُقِرًّا به: عبدُ الحقِّ (الأحكام الوسطى ١/ ٢٠٧)، والمنذريُّ (عون ٢/ ١٥)، والنوويُّ في (الخلاصة ٤٥٦)، وابنُ مُفْلِحٍ في (المبدع ١/ ١٨٤).

وصَحَّحَهُ: ابنُ خزيمةَ، وابنُ حِبانَ، حيثُ أخرجاه في (صحيحيهما).

وصَحَّحَهُ أيضًا: ابنُ السَّكنِ كما في (التلخيص ٢/ ٦٨)، وابنُ الملقنِ في (البدر ٤/ ٦٦١)، والقاري في (المرقاة ٢/ ٢٢٤)، والألبانيُّ في (صحيح أبي داود ٢/ ١٩٣).

وقد أعلَّهُ ابنُ القطان بأنه منقطعٌ بين خليفةَ، وجده قيس، مستدلًّا بما:

رواه ابنُ السَّكَنِ في (صحيحه) من طريقِ: وكيعٍ، عن سفيانَ، عنِ الأَغَرِّ، عن خليفةَ بنِ حُصينٍ، عن أبيه، عن جده قيس بن عاصم، به.

ثم قال -أي: ابن السكن-: ((هكذا رواه وكيعٌ مجوَّدًا، عن أبيه، عن جده، ويحيى بن سعيد، وجماعةٌ رووه عن سفيانَ لم يذكروا أباه)).