هذا إسنادٌ ضعيفٌ، فسالم بنُ أبي الجعد لم يَلْقَ عائشةَ، كما سبقَ ذكره.
والطريق الأول فيه أبو حمزة الثمالي، وهو "ضعيفٌ رافضيٌّ"، كما في (التقريب ٨١٨).
والطريق الثاني فيه حِبَّانُ وهو ابنُ عليٍّ العَنَزِيُّ، وهو "ضعيفٌ" كما في (التقريب ١٠٧٦).
وفيه أيضًا بكر بن يحيى بن زبّان، قال عنه أبو حاتم:"شيخٌ"(الجرح والتعديل ٢/ ٣٩٤)، وذكره ابنُ حِبَّانَ فى (الثقات) كما في (تهذيب التهذيب ١/ ٤٨٨)، وقال ابنُ حَجَرٍ:"مقبول"(التقريب ٧٥٣).
والثابتُ في الحديثِ عن سالمٍ، بلفظ:((ثِيَابَهَا))، كما سبقَ.
وقد وردتْ لفظة:(الخمار) من طرقٍ أُخرَى عن عائشةَ، ولكنها منكرةٌ أيضًا، كما ستراه في الرواياتِ التاليةِ.