رِوَايَةُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ عَنْ عَائِشَةَ:
• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: [أَدِّبُوا الخَيْلَ، وَانْتَضِلُوا وَانْتَعِلُوا، وَتَسَوَّكُوا، وَإِيَّايَ وَأَخْلَاقَ الأَعَاجِمِ، وَأَنْ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ، وَ] ١ لَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَدْخُلَ الحَمَّامَ إِلَّا بِمِئْزَرٍ (بِمِنْدِيلٍ) ١، وَلَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ (لِمُؤْمِنَةٍ) ٢ أَنْ تَدْخُلَ الحَمَّامَ إِلَّا مِنْ سَقَمٍ؛ فَإِنَّ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ حَدَّثَتْنِي عَلَى مَفْرَشِهَا، قَالَتْ: حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَفْرَشِي هَذَا قَالَ: ((إِنَّ المَرْأَةَ إِذَا (أَيُّمَا مُؤْمِنَةٍ) ٣ وَضَعَتْ خِمَارَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا (بَيْتِهَا) ٤، هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ [مِنْ سِتْرٍ] ٢ فَلَمْ يَتَنَاهَا (يَثْنَاهَا) ٥ دُونَ العَرْشِ)).
[الحكم]: منكرٌ بهذا السياقِ، وضَعَّفَهُ: ابنُ عَدِيٍّ، والبيهقيُّ، وابنُ الجوزي، والذهبيُّ، والألبانيُّ.
[التخريج]:
[عيال ٤١٠ (واللفظ له) / مسخ ٨٤٢ (والزيادة الثانية له)، ٨٤٤ (والرواية الثانية والثالثة والرابعة له) / عد (١٠/ ٧٥) (والرواية الخامسة له) / صحا ٧٣٨٦ (والزيادة الأولى له) / صمند (صـ ٩٤٥) / شعب ٧٣٨٦ (والرواية الأولى له)].
[التحقيق]:
رُوي هذا الخبر عن عمرَ من وجهين:
الوجه الأول:
أخرجه ابنُ أبي الدنيا في (النفقة على العيال ٤١٠) قال: حدثنا محمد بن حسان السَّمْتي، حدثنا الفُضَيلُ بنُ عياضٍ، عن مُطَّرِح بنِ يزيد، عن عبيد الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute