للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠١١ - حَدِيثُ أبي الدرداء موقوفًا:

◼ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: ((أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ الحَمَّامَ فَيَقُولُ: نِعْمَ البَيْتُ الحَمَّامُ؛ يُذْهِبُ الوَسَخَ (العَيَةَ) ١ (الصَّنَةَ) ٢ (بِالضِّبْنَةِ (١)) ٣ وَيُذَكِّرُ النَّارَ. وَيَقُولُ: بِئْسَ البَيْتُ الحَمَّامُ؛ لِأَنَّهُ يَكْشِفُ عَنْ أَهْلِهِ الحَيَاءَ)).

[الحكم]: صحيحٌ موقوفٌ.

[اللغة]:

الصَّنَةُ: الرائحةُ الخبيثةُ في أصلِ اللحمِ. وأصن: إذا أنتن، ومنه صنان الآباط (الفائق في غريب الحديث ٢/ ٣١٧)، قال ابنُ منظور: قال أبو منصور: أراد بالصنة الصنان، وهو رائحة المغابن ومعاطف الجسم إذا فَسَدَ وتغيَّر (لسان العرب ١٣/ ٢٥٠).

يذهب بِالضِّبْنَةِ: يريدُ تعب العلاج، ووهن الكد، وكذلك الضبنة في السفر الضيقة، ومنه حديث لعمر: إن داركم قد ضبنت الكعبة، أي جعلتها في ضبنها (الدلائل في غريب الحديث ٢/ ٩٤٠).

[التخريج]:

[ش ١١٧٣ (والرواية الثانية له) / جعد ٢٤٩١ (والرواية الأولى له) / منذ ٦٥٠/ غخطا (٢/ ٣٤١) معلقًا/ مسد (خيرة ٥١٠) / هق ١٤٩٢٤ (واللفظ له) / دلائل ٥٠٨ (والرواية الثالثة له)].


(١) جاء في (الأوسط لابن المنذر): «بِالضَّبِيَّةِ أَوْ بِالضَّبَّةِ»، وجاء في (إتحاف الخيرة) «السَّيِّئَةَ» والذي يظهر أن كليهما تصحيف.