قال يحيى بنُ معين:"إذا حدَّثكَ معمرٌ عن العراقيين فخفه؛ إلا عن الزهري، وابن طاوس؛ فإن حديثَه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة فلا"(التاريخ الكبير - السفر الثالث ١/ ٣٢٥ و ٢/ ٢٥٦).
قلنا: وقد خالفَ معمرًا جماعةٌ، فرووا الحديثَ عن أبي إسحاق بدون زيادة:((فِي الرَّمْلِ))، وهم: إسرائيل، وزائدة، وأبو الأحوص، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، ورقبة بن مصقلة، وغيرهم. وقد تقدَّمتْ روايتهم آنفًا.
[الحكم]: ضعيفٌ بهذا السياقِ، فذِكْرُ ابن مسعود في هذا المتن هكذا خطأ، والصوابُ أن هذه الحادثةَ كانت بين عمَّارٍ وعمرَ رضي الله عنهما، قاله ابنُ عساكر، وجمالُ الدينِ الظاهريُّ.
[التخريج]:
[حم ١٨٣١٥ (واللفظ له) / عل ١٦١٩/ منذ ٥٠٥ (والروايات