رِوَايَةُ: عليك بالتراب
• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَكُونُ فِي الرَّمْلِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ، فَيَكُونُ فِينَا النُّفَسَاءُ وَالحَائِضُ وَالجُنُبُ، فَمَا تَرَى؟ قَالَ: ((عَلَيْكَ بِالتُّرَابِ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ ٢: جَاءَ الأَعْرَابُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: إِنَّا نَكُونُ بِالرَّمْلِ، وَإِنَّا نَعْزُبُ عَنِ المَاءِ الشَّهْرَينِ وَالثَّلَاثَةَ، فِينَا الجُنُبُ وَالحَائِضُ؟ فَقَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِالتُّرَابِ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ ٣: أَنَّ رجلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بِالبَادِيَةِ، وَتَكُونُ المَرْأَةُ حَائِضًا أَوْ نُفَسَاءَ، أَوْ تُصِيبُنَا الجَنَابَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((كَفَى بِالتُّرَابِ طهورًا))، أَوْ قَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِالتَّيَمُّمِ)).
[الحكم]: ضعيفٌ.
[التخريج]:
[حم ٧٧٤٧ (واللفظ له)، ٨٦٢٦/ عب ٩٢٠/ عد (٦/ ٥٣٨) (بالرواية الثانية) / علقط ١٤٢٤/ فقط (أطراف ٥١٦٢) / محد (٣/ ٦٢٥ - ٦٢٦) (بالرواية الثالثة) / تحقيق ٢٧٠/ مخلصيات ٧٩٩/ هق ١٠٥٢، ١٠٥٤/ تد (٤/ ١٥٧)].
[التحقيق]:
رُوي هذا الحديثُ من طريقين عن أبي هريرة:
الطريق الأول: رواه ابنُ المسيبِ عن أبي هريرةَ به.
وقد رُوي من عدةِ أوجهٍ عنِ ابنِ المسيبِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute