وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه: أبو الربيع أشعث بن سعيد السمان، وهو متروكٌ كما قال الحافظُ في (التقريب ٥٢٣).
ومع ضَعْفِهِ قدِ اضطربَ فيه؛ فرواه تارة أخرى بإسقاط عمرو بن شعيب، أخرجَ ابنُ عَدِيٍّ في (الكامل ٢/ ٢٦٢) من طريق سعيد بن سليمان، والبيهقيُّ في (الكبير ١٠٥٣) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، وابنُ عَدِيٍّ في (الكامل ٢/ ٢٦٣) من طريق سعيد بن أبي عروبة.
ثلاثتهم (سعيد، وعبد الوهاب، وابن أبي عروبة) رووه عن أشعث أبي الربيع السمان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا من أجلِ أبي الربيعِ كما تقدَّمَ.
وبه ضَعَّفَ أهلُ العلمِ هذا الطريقَ:
فقال ابنُ عَدِيٍّ -بعد ذكره عدة أحاديث في ترجمته-: "وأبو الربيع السمان له من الحديث غير ما ذكرتُ، فِي أحاديثِهِ ما ليس بمحفوظٍ، وهو