انفردَ برفعه عن حصين بن عبد الرحمن، وخالفه جماعةٌ عن حُصينٍ فأوقفوه على عمَّارٍ، وهم:
١ - زائدة بن قدامة، كما في (شرح معاني الآثار ١/ ١١٢)، و (سنن الدارقطني ٧٠٣)، وغيرهما.
٢ - شعبة، كما في (شرح معاني الآثار ١/ ١١٢)، و (الأوسط لابن المنذر ٥٤٤)، و (سنن الدارقطني ٧٠٢)، و (المحلى ٢/ ١٥٦).
٣ - عبد الله بن إدريس، كما في (مصنف ابن أبي شيبة ١٦٩٧)، و (تفسير الطبري ٩٦٤٩).
٤ - أبو الأحوص سلام بن سليم، كما في (تفسير الطبري ٩٦٥١)، و (الأوسط لابن المنذر ٥٤٣).
٥ - شريك، كما في (الصلاة لأبي نعيم الفضل بن دكين ١٥٤).
٦ - عباد بن العوام، كما في (مسائل حرب/ كتاب الطهارة ٣١٣).
فرووه -سِتَّتُهُم- عن حُصينٍ فأوقفوه، وروايتُهم أرجحُ بلا شَكٍّ.
ولذا قال أبو حاتم:"والصحيحُ عن عمَّارٍ موقوفًا من حديث حصين، عن أبي مالك"(العلل ٨٥).
وأقرَّه ابنُ دَقيقِ العيدِ فقال -بعد ذكر كلامه-: "يعني موقوفًا من هذا الوجه الذي هو رواية حصين عن أبي مالك. وأما رفعه من وجه آخر فصحيح ثابت كما قدمنا"(الإمام ٣/ ١٣٧).
وكذا أقرَّه ابنُ رجبٍ الحنبليُّ في (فتح الباري ٢/ ٢٤٨).
وقال الدارقطنيُّ: "لم يروه عن حصين مرفوعًا غير إبراهيم بن طهمان،