والدارقطنيُّ في (السنن ٦٨٥) -ومن طريقه ابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ٢٧٧) - من طريق عبد الرحيم بن مُطَرِّف.
ثلاثتهم عن علي بن ظبيان به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ وَاهٍ؛ آفته علي بن ظبيان، كَذَّبه ابنُ مَعينٍ، في (تاريخه رواية ابن محرز ١)، وقال:"خبيثٌ، ليس بثقةٍ"، وقال أبو زرعة:"واهي الحديث جدًّا"(سؤالات البرزعي ٢٢٣).
وقال البخاريُّ:"منكرُ الحديثِ" كما في (الضعفاء للعقيلي ٣/ ٩٩).
وقال أبو حاتمٍ والنسائيُّ:"متروكُ الحديثِ"(الجرح والتعديل ٦/ ١٩١)، و (الضعفاء والمتروكين للنسائي ٤٣٣).
وقال ابنُ عَدِيٍّ:"والضعفُ على حديثِهِ بَيِّنٌ"(الكامل ٨/ ٩٧).
وقال ابنُ حِبَّانَ:"كان ممن يقلبُ الأخبارَ ولا يعلمُ، ويُخطئُ في الآثارِ ولا يَفْهَمُ، فلمَّا كَثُرَ ذلك في روايته سقطَ الاحتجاجُ بأخباره"، وقال ابنُ نُميرٍ:"علي بن ظبيان ضعيفُ الحديثِ، يُخطئُ في حديثِهِ كلِّه"(المجروحين ٢/ ٨٠).
قلنا: وقد أخطأَ في رفعِ الحديثِ، والصوابُ وقفه على ابنِ عمرَ، هكذا رواه أصحابُ عبيد الله الثقات، وهم:
١، ٢ - يحيى بن سعيد القطان، وهشيم بن بشير كما عند الدارقطني في (السنن ٦٨٦) -ومن طريقه البيهقيُّ في (السنن الكبير ١٠١٢)، و (معرفة السنن ٢/ ١١) -.