للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والتاريخ ٢/ ٧٢٩).

وقال الدارقطنيُّ: "تفرَّد به: سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه عنه" (أطراف الغرائب والأفراد ٤٢٢٨).

وحاولَ البيهقيُّ التوفيقَ بين هاتين الروايتين فقال: "هذا حديثٌ قد رواه ابنُ عيينةَ، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، ثم سمعه من الزهري فرواه عنه" (معرفة السنن والآثار ٢/ ١٥).

ومنها:

ما رواه علي بن المديني عن سفيان فقال: "قلتُ لسفيانَ: عن أبيه، عن عمار. قال: أشك في: أبيه. قال علي: كان إذا قال: (حدثنا) لم يجعل عن أبيه" (معرفة السنن والآثار ٢/ ١٥).

وثَم وجوهٌ أُخرُ عن سفيانَ، ولم نقفْ عليها، ولكن ذكرها أبو داود في (سننه) فقال: "وشَكَّ فيه ابنُ عيينةَ؛ قال مرة: عن عبيد الله، عن أبيه، أو عن عبيد الله، عن ابن عباس، ومرة قال: عن أبيه، ومرة قال: عن ابن عباس. اضطرب ابن عيينة فيه وفي سماعه من الزهري" (السنن ١/ ٨٧)، وانظر (معرفة السنن للبيهقي ٢/ ١٥ - ١٦).

الثالث: أبو أويس كما عند أبي يعلى في (مسنده ١٦٣١).

وإسنادُهُ ضعيفٌ، أبو أويس هو عبد الله بن عبد الله بن أويس المدني، متكلَّمٌ فيه، انظر (تهذيب التهذيب ٥/ ٢٨٠)، وقال الدارقطنيُّ فيما سأله البرقانيُّ قال: "قلت: كيف حديثه عن الزهري؟ قال: في بعضها شيء" (سؤالات البرقاني ٥٧٠).

الرابع: معمر بن راشد، رواه الشافعيُّ في (مسنده ٨٧، واختلاف الحديث