رِوَايَةٌ
• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: ((أَجْنَبْتُ وَأَنَا فِي الإِبِلِ فَتَمَعَّكْتُ فِي الرَّمْلِ كَمَا تَتَمَعَّكُ الدَّابَّة، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدْ دَخَلَ الرَّمْلُ فِي رَأْسِي وَلِحْيَتِي فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: ((إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ التَّيَمُّمُ)). ثُمَّ ضَرَبَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِكَفَّيْهِ جَمِيعًا التُّرَابَ، ثُمَّ نَفَضَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِوَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً. ثُمَّ قَالَ: ((كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَصْنَعَ هَكَذَا)).
[الحكم]: صحيحُ المتنِ، دون قوله: ((وَقَدْ دَخَلَ الرَّمْلُ فِي رَأْسِي وَلِحْيَتِي ... إلى آخره))، فمنكرٌ، وإسنادُهُ تالفٌ.
[التخريج]: [يحيى (زمنين- تفسير ١/ ٣٧٥)].
[التحقيق]:
سبق تحقيقه تحت "باب مشروعية التيمم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute