للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٥٢ - حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ

◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكُونُ فِي هَذَا الرَّمْلِ الأَشْهُرَ الثَّلَاثَةَ وَالأَرْبَعَةَ، وَفِينَا النُّفَسَاءُ وَالحَائِضُ وَالجُنُبُ، وَلَسْنَا نَجِدُ المَاءَ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((عَلَيْكُمْ بِالأَرْضِ)).

[الحكم]: ضعيفٌ؛ وضَعَّفَهُ: الدارقطنيُّ، والبيهقيُّ، والجويني وابنُ الجَوزيِّ، -وأقرَّه ابنُ عبدِ الهادِي- وابنُ قدامةَ، والنوويُّ، وابنُ دَقيقِ العيدِ، وابنُ تيميةَ، والذهبيُّ، والزيلعيُّ، والهيثميُّ، وابنُ حَجرٍ، والعينيُّ، وابنُ الهمام، وابنُ أمير حاج.

[الفوائد]:

قال ابنُ تيميةَ: "حديثُ الرملِ ... محمولٌ على الرِّمال التي فيها ترابٌ؛ لأنه جاء بلفظٍ آخرَ: ((عَلَيْكُمْ بِالتُّرَابِ))؛ فيدلُّ على أن الذي في الرَّمْلِ إنما تيممُ بِالتُّرَابِ؛ لأن العربَ عادتها أن تعزب إلى الأرض لها حشائش رطبة، وإنما الحشائشُ الرطبةُ في الرملِ الذي يخالطه التراب، ولأن الرملَ لا يلصقُ باليدِ فأشبه الحصاء، ولأن طهارةَ الوضوء خُصت بالنوع الذي هو أصل المائعات، وكذلك التيمم يخص بالنوع الذي هو أصل الجامدات وهو التراب" (شرح عمدة الفقه ١/ ٤٤٨).

[التخريج]: [طس ٢٠١١/ حق ٣٣١ (واللفظ له) / ...... ].

[التحقيق]:

سبق تخريجه وتحقيقه برواياته تحت باب "مشروعية التيمم".