للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلنا: الصوابُ أن هذا مما اعتاد عليه العربُ عند المعاتبة للمحبوبِ أن يقولوا مثل هذه الأدعية في قولٍ قاله أو فعلٍ فعله ما كان له أن يفعله، فيعاتب بهذه الأدعية تعجبًا من القول أو الفعل، ولا يراد بها حقيقة الدعاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ) وقال لأُمِّ سلمة: ((تَرِبَتْ يَدَاكِ))، ولا يرادُ بذلك الدُّعاءُ المحضُ. ومثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذَرٍّ: ((لأُمِّكَ الوَيلُ)).

((العُسُّ)): "القدحُ الضخمُ العظيمُ. جمعه: عِساس" (الفائق ١/ ٤٢٥).

[التخريج]:

[د ٣٣٢ (واللفظ له) / طحق ١٢٠ (لم يقل: ثكلتك أمك) / حب ١٣٠٦/ ك ٦٣٨/ هقخ ٨٠٣/ هق ١٠٦٣/ خطل (٢/ ٩٣٥، ٩٤٨)].

[التحقيق]:

انظره عقب الرواية الآتية.