للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ زَادَ: فَلْيَتَقِ اللهَ

• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: (( ... الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وَضُوءُ المُسْلِمِ -أَوِ المُؤْمِنِ-، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ المَاءَ عَشْرَ سِنِينَ (حِجَجٍ)، فَإِذَا وَجَدَ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَمَسَّ بَشَرَتَهُ -أَوْ قَالَ: جِلْدَهُ- المَاءُ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ (طَهُورٌ))).

[الحكم]: حسنٌ لغيرِهِ دون قوله: ((فَلْيَتَّقِ اللَّهَ)) فَشَاذٌّ.

[التخريج]:

[بز ٣٩٧٣ (واللفظ له)، ٣٩٧٤/ تخ (٦/ ٣١٧) / قط ٧٢٥ (والروايتان له ولغيرِهِ) / خطل (٢/ ٩٤٦ - ٩٤٧)].

[التحقيق]:

له طريقان:

الأول:

رواه الدارقطنيُّ في (السنن ٧٢٥) -ومن طريقه الخطيبُ في (الفصل للوصل المدرج في النقل ٢/ ٩٤٧) - قال: حدثنا الحسين، نا أبو البَختري، نا قَبيصة، نا سفيان، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محجن -أو أبي محجن-، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وقال له: ((فَإِنَّ ذَلِكَ طَهُورٌ)).

ورواه البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٦/ ٣١٧) قال: قال قَبيصةُ بسنده وقال فيه: "عن عمرو بن محجن، بلا شَكٍّ".

ورواه البزارُ في (المسند ٣٩٧٤) عن إبراهيم بن هانئ عن قَبيصةَ بسنده، ولكن قال: "عن عمرو بن محجن، أو محجن -شَكَّ قَبيصةُ-".

كذا، ولا ندري أسقطت الكنية (أبي) قبل محجن الثانية أم أراد أن يقول