وقال ابن حجر:((ضعيف، واختلط، وكان يدلس، ويغلو في التشيع)) (التقريب ٤٥٠٧).
وبه أعله غير واحد.
فقد أورده ابن عدي في ترجمته، وذكر كلام النقاد فيه، ثم قال:((وعثمان بن عمير أبو اليقظان هذا رديء المذهب، غالٍ في التشيع، يؤمن بالرجعة، على أن الثقات قد رووا عنه، وله غير ما ذكرت من الحديث، ويُكتب حديثه على ضعفه)) (الكامل ٨/ ٥٠).
وكان قد ذكره قبلُ في ترجمة شريك، ثم قال:((وهذه الأحاديث لا أعلم يرويها عن أبي اليقظان غير شريك)) (الكامل ٦/ ١١١)، وأقره ابن طاهر في (الذخيرة ٢٧٩٢)، إلا أنه زعم أن ابن عدي قال في عثمان:((وهو متروك الحديث))! .
وسأل البرقاني الدَّارَقُطْنِيّ عن هذا الإسناد، فقال:((ضعيف))، قال:((من جهة من))؟ قال:((أبو اليقظان ضعيف))، قال:((فيُترك))؟ قال:((لا، بل يخرج، رواه الناس قديمًا)) (السؤلات ٦٤٠).
وقال الحافظ ضياء الدين المقدسي:((قد ضَعَّف غير واحد هذا الإسناد لأجل أبي اليقظان)) (الأحكام ١/ ٢٢٢/ ٦٢١).
وقال الهيثمي:((رواه الطبراني في الكبير، وأبو اليقظان ضعيف جدًّا)) (المجمع ٢٤٧١).
وقال البوصيري:((هذا إسناد فيه أبو اليقظان، واسمه عثمان بن عمير البجلي، وقد أجمعوا على تضعيفه)) (مصباح الزجاجة ١/ ١١٨).