للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سبق تخريجه كاملًا في (بَابِ مَنِ اتَّخَذَ ثِيَابَ الْحَيْضِ سِوَى ثِيَابِ الطُّهْرِ)، حديث رقم (؟؟؟؟).

ومن الروايات التي لم تذكر هناك:

رِوَايَةُ ((فَشُدِّي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهَا بِلَفْظِ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لِحَافِهِ، فَحِضْتُ، فَانْسَلَلْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: ((مَا لَكِ؟ أَنُفِسْتِ؟)) -يعني: الْحَيْضَةَ-، قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: ((فَشُدِّي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ، [وَعُودِي حَيْثُ كُنْتِ]) قَالَتْ: فَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابَ حَيْضَتِي، ثُمَّ رَجَعْتُ، فَاضْطَجَعْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[الحكم]: صحيح، تقدم بنحوه في الصحيحين.

[التخريج]:

[عب ١٢٤٥ "واللفظ له" / حق ١٨٣٧/ طب (٢٣/ ٢٥٧/ ٥٣٣)، (٢٣/ ٢٩١/ ٦٤٤) "والزيادة له"].

[التحقيق]:

هذه الرواية لها طريقان:

الأول:

رواه عبد الرزاق - وعنه ابن راهويه (١٨٣٧) -: عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أم سلمة ... به.