للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبهما يُحَسَّن الحديث. والله أعلم.

رِوَايَةُ ((إِنَّما يَكْفِيكِ أَنْ تَجْعَلِي عَلَيْكِ ثَوْبًا)):

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهَا قَالَتْ: نفِسْتُ وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَعْنِي: حِضْتُ - فِي فِرَاشِي، فَذَهَبْتُ لِأَتَأَخَّرَ، فَقَالَ: ((مَكَانَكِ، إِنَّما يَكْفِيكِ أَنْ تَجْعَلِي عَلَيْكِ ثَوْبًا)).

[الحكم]: إسناده ضعيف بهذه السياقة؛ لانقطاعه. وبهذا أعله: ابن رجب. ومتنه له شواهد بمعناه.

[التخريج]:

[ش ١٧٠٨٤ "واللفظ له" / شافي (رجب ٢/ ٣٢)].

[السند]:

قال ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي، عن عبدة، أن أم سلمة قالت: ... به.

وخرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر - المعروف بغُلام الخَلال - في (الشافي) - كما في (الفتح لابن رجب) - من طريق الأوزاعي، عن عبدة، عن أم سلمة، قالت: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لِحَافِهِ فَنَفِسْتُ، فَقَالَ: ((مَالَكِ؟ أَنَفِسْتِ؟)) قُلْتُ: نَعَمْ. فَأَمَرَنِي أَنَ أَضَعَ عَلَى قُبُلِي ثَوْبًا.

[التحقيق]:

هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع؛ عبدة بن أبي لبابة لم يسمع أم سلمة.