للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ ((فَكَانَ لَهُ مَا فَوْقَ الإِزَارِ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنِ ابْنِ بَابِنُوسَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلَانِ آخَرَانِ عَلَى عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ مِنَّا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَقُولِينَ فِي الْعِرَاكِ؟ قَالَتْ: وَمَا الْعِرَاكُ؟ الْمَحِيضُ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَهُوَ الْمَحِيضُ كَمَا سَمَّاهُ اللهُ. قَالَتْ: ((كَأَنِّي إِذَا كَانَ ذَاكَ اتَّزَرْتُ بِإِزَارِي، فَكَانَ لَهُ مَا فَوْقَ الإِزَارِ ... )) الحَدِيث مُطَوَّلًا.

[الحكم]: إسناده ضعيف جدَّا بهذا اللفظ.

[التخريج]:

[عل ٤٩٦٢].

[السند]:

قال أبو يعلى: حدثنا أبو همام، حدثنا عوبد، عن أبيه، عن ابن بابنوس به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علتان:

الأولى: يزيد بن بابنوس، وقد سبق بيان حاله.

الثانية: عوبد بن أبي عمران، قال البخاري: ((منكر الحديث)) (التاريخ الكبير ٧/ ٩٢)، وقال ابن معين: ((ليس بشيء) وقال الجوزجاني: ((آية من الآيات) وقال النسائي: ((متروك) وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ((ضعيف الحديث) زاد أبو حاتم: ((منكر الحديث)) (الجرح والتعديل ٧/ ٤٥)، (الميزان ٣/ ٣٠٤).