للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ ((خُذِي سُكَيْكَتَكِ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ مُخْتَصَرَةٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طُهْرِ الحَيْضِ، فَقَالَ: ((خُذِي [عَلَيْكِ] سُكَيْكَتَكِ (١))) فَقَالَتْ: أَصْنَعُ بِهَا مَاذَا؟ فَاسْتَحْيَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: هَلُمِّي إلَيَّ (تَعَالَيْ) أُخْبِرْكِ، أَمِرِّيهَا عَلَى مَخْرَجِ الدَّمِ.

[الحكم]: معناه صحيح بما سبق، وإسناده ضعيف بهذا اللفظ، وأنكره العقيلي سندًا ومتنًا، وأقرّه الذهبي على استنكار السند، بينما قال عن متنه: ((محفوظ)).

[اللغة]:

سُكَيْكَتَكِ: تصغير سُكَّة، من السُّكُّ، وهو طِيب يُتخذ من مِسك ورامَكٍ. (العين ٥/ ٢٧٣).

[التخريج]:

[طس ٢٣٩٤ "واللفظ له" / عق (١/ ٤٩٦ - ٤٩٧) "والزيادة والرواية له"].

[السند]:

قال الطبراني: حدثنا أبو مسلم، قال: حدثنا أبو عمر الضرير، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن عائشة، به.


(١) - كذا في أصل المعجم كما نقلها عنه مغلطاي في (شرح ابن ماجه ٣/ ١٧٥)، وكذا في (الضعفاء)، وغيرها محققًا المعجم إلى: ((سَكْبَتَكِ"!! وذكرا أنها في الأصل: ((سكبكتك"!، فأما في (الضعفاء طبعة قلعجي) فجاءت: ((مسكة))، دون أي إشارة في التحقيق!.