ورواه أبو داود (٢٩٣) عن أبي معمر المقعد، حدثنا عبد الوارث، عن الحسين، به.
والحسين هو ابن ذَكْوان المعلم، وقد توبع:
فرواه أحمد (٢٥٨٠٣، ٢٥٢٦٩)، وابن راهويه من طريق علي بن المبارك.
ورواه أحمد (٢٦٣٨٨)، وابن ماجه، وابن الجارود، والإسماعيلي والبيهقي من طريق شيبان النحوى.
ورواه الطبراني في مسنده، والبيهقي (١٦٢١) من طريق معاوية بن سَلَّام.
ثلاثتهم عن يحيى، عن أبي سلمة به، إلا أن شيبان ومعاوية قالا:((عن أم أبي بكر (١))، وصححه أبو حاتم في (العلل ١١٨)، والدَّارَقُطْنِيّ في (العلل ٨/ ٤٤١).
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير أم بكر، أو: أم أبي بكر، فهي مجهولة، قال الذهبي:((لا تُعرف)) (الميزان ٤/ ٦١١).
وكذلك قال ابن حجر:((لا يُعرف حالها)) (التقريب ٨٧٠٧).
وانفرد بالرواية عنها أبو سلمة، وهو ابن عبد الرحمن، وقد رُوي عنه عن عائشة بلا واسطة:
(١) وقع في (طبعة دار الكتب العلمية) لسنن ابن ماجه: ((أُمّ بَكْرٍ))، وفي (تحفة الأشراف ١٢/ ٤٣٩) وفي التأصيل: ((أم أبي بكر))، ولعله الصواب، فهو عند ابن الجارود من نفس طريق ابن ماجه كما في التحفة، ولكن ذكر ابن دقيق أنه ورد: (أم بكر) من وجه آخر عن شيبان، وانظر بقية التحقيق.