[الحكم]: صححه ابن خزيمة وابن حبان والبغوي والتبريزي ومغلطاي والألباني.
ولكن إن كان المراد بالحائض ميمونة كما في السياقة الأولى، فهو شاذ بهذا اللفظ عنها، والمحفوظ عنها في الصحيحين بلفظ آخر. وإلا فقد صح نحوه في شأن عائشة كما سبق.
[اللغة]:
قال الخطابي:((المِرْط: ثوب يلبسه الرجال والنساء يكون إزارًا ويكون رداء، وقد يُتخذ من صوف ويُتخذ من خز وغيره)) (معالم السنن ١/ ١١٤).
(١) - قوله عند أبي داود: ((وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ عَلَيْهِ))، مستفاد من قوله قبل: ((صلى وعليه مرط))، فنخشى أن يكون تكراراه وهمًا، لاسيما ولم يرد إلا عند أبي داود وعنه البيهقي من رواية ابن الصباح عن سفيان، ولم نجد له ذكرا في بقية المراجع على كثرتها، وتعدد طرقها إلى سفيان.