للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٨٦ - حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ:

◼ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: ((أَنَّهَا رَأَتْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ - الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ - وَكَانَتْ تُسْتَحَاضُ، فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي)).

• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ ابْنَةَ جَحْشٍ وَكَانَتْ مُسْتَحَاضَةً [فَتَغْتَسِلُ فِي الْمِرْكَنِ مَمْلُوءًا مَاءً، ثُمَّ] تَخْرُجُ مِنَ الْمِرْكَنِ وَالدَّمُ عَالِيهِ (١)، ثُمَّ تُصَلِّي [وَكَانَتْ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ))].

[الحكم]: صحيح دون تسمية المستحاضة بزينب، فالصحيح أنها أم حبيبة.

[التخريج]:

تخريج السياقة الأولى: [طا ١٥٩].

تخريج السياقة الثانية: [مي ٩٢٧ / ش ١٣٧٨ "واللفظ له" / حق ١٩٧٨ "والزيادتان له"، ٢٠٦٤].

[التحقيق]:

رواه مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، به، وسمى المستحاضة زينب.

قال ابن عبد البر: ((هكذا رواه يحيى وغيره عن مالك في (الموطأ).

وهو وهمٌ من مالك؛ لأنه لم تكن قط زينب بنت جحش تحت عبد الرحمن


(١) في مطبوع ابن راهويه: ((قَالِي))، ولعل الصواب: ((عالي)) أو ((عاليه)). كما في بقية المراجع. والله أعلم.