ابن عوف، وإنما كانت تحت زيد بن حارثة، ثم كانت تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإنما التي كانت تحت عبد الرحمن: أم حبيبة بنت جحش.
وكُنَّ ثلاث أخوات: زينب كما ذكرنا، وأم حبيبة تحت عبد الرحمن بن عوف، وحمنة بنت جحش تحت طلحة بن عبيد الله.
وقد قيل: إنهن ثلاثتهن استحضن. وقد قيل: إنهن لم يستحض منهن إلا أم حبيبة وحمنة. والله أعلم)) (الاستذكار ٣/ ٢٢٧، ٢٢٨).
قلنا: قد رواه أبو مصعب في (موطئه ١٧٣) عن مالك به وقال فيه: ((ابنة جحش)).
وكذا رواه ابن أبي شيبة وابن راهويه (٢٠٦٤) عن عبدة بن سليمان.
ورواه الدارمي من طريق حماد بن سلمة، وابن راهويه (١٩٧٨) من طريق زائدة.
ثلاثتهم: عن هشام، عن أبيه، عن زينب ابنة أم سلمة، به، قالوا فيه: ((ابنة جحش)).
وهذا موقوف، إسناده صحيح على شرط الشيخين. والمستحاضة هي أم حبيبة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش. وانظر الفتح لابن حجر (١/ ٤١١ - ٤١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute