للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلنا: في رواية معمر والأوزاعي: ((فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ))، وليس في روايتيهما أنها أُمرت بذلك. ثم إن الأوزاعي جعله من حديث عائشة، وكذا رواه عامة أصحاب الزهري كما سبق في (باب الاستحاضة لا تمنع من الصلاة).

ومثل ما سبق قوله أيضًا في ترجمة زينب بنت جحش من (المعرفة، ص ٣٨٨٨): ((ورواه الزهري عن عروة وعمرة، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ جَحْشٍ، أَنَّهَا اسْتُحِيضَتْ ... فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالغُسْلِ لِكُلِّ صَلَاةٍ)) (المعرفة ص ٣٣٤٢).

وقد بينا فيما سبق آنفًا أن هذا وهم أيضًا.