رواه عبد الرزاق:(١) عن يحيى بن أبي كثير، عن أم سلمة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد واهٍ؛ فيه علتان:
الأولى: انقطاعه فيما بين عبد الرزاق ويحيى؛ فقد مات يحيى وعُمْر عبد الرزاق ست سنوات.
الثانية: انقطاعه فيما بين يحيى وأم سلمة، فإنه لم يدركها.
ونخشى أن يكون أصل هذا الحديث هو ما رواه ابن راهويه (٢٠٦٠) عن عبد الرزاق، أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ
(١) والعجب من محققي طبعة التأصيل؛ حيث أثبتوا هنا: (عن معمر)، استدراكًا من مسند ابن راهويه، وتركوا بقية الرواية كما هي، دون التنبيه على الفارق الكبير بينهما! ! فقد رواه ابن راهويه (٢٠٦٠) عن عبد الرزاق عن معمر عن يحيى، لكن عن أبي سلمة بقصة أم حبيبة. وليس عن أم سلمة، وللمزيد ينظر التحقيق.