رواه ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهَا مُسْتَحَاضَةٌ! فَقَالَ: ((تَجْلِسُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتُؤَخِّرُ الظُّهْرَ ... )) إلخ، وسيأتي تخريجه برواياته.
وهذا الوجه منقطع؛ لأن القاسم لم يدرك زينب، فقد تُوفيت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. بينما وُلد القاسم في خلافة الإمام علي، فروايته عن زينب منقطعة.
وبهذا أعله الطحاوي كما سيأتي فيما بعد.
الوجه الرابع:
رواه أحمد (٢٤٨٧٩)، وأبو داود (٢٩٥) -ومن طريقه البيهقي (١٦٧٦) والخطيب وابن بشكوال والبغوي- من طريق محمد بن سلمة.
ورواه أحمد (٢٥٠٨٦) والدارمي (٧٩٥) عن يزيد بن هارون.
ورواه الدارمي (٨٠٥) والطحاوي (٦٣٣) عن أحمد بن خالد الوهبي.
ورواه الطبراني في (الأوسط) و (الصغير) من طريق العلاء بن هارون.
ورواه البيهقي (١٦٧٦) من طريق عبدة.
كلهم عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: أن سهلة (١) بنت سهيل ... ))، الحديث بلفظ السياقة الثالثة، إلا أن
(١) - تحرفت في الطبعة الميمنية للمسند إلى: ((سلمة)).