للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وليس في متنهما ما يشهد لسياقة ابن عقيل كما زعم.

والحديث حَسَّنه الطوسي في (المستخرج ١/ ٣٤٢)، والبغوي في (شرح السنة ٢/ ١٤٩).

وذَكَر ابن جرير الطبري في (تهذيب الآثار) عدة أحاديث من حديث ابن عقيل، فقَبِلها وصححها، وقال في حديث حمنة: ((هو من أحسن الأحاديث المروية في هذا)) ذكره مُغَلْطَاي في (الإكمال ٨/ ١٨٠).

وذكر عبد الحق الإشبيلي تصحيح الترمذي وأحمد، وأقرهما، (الأحكام الوسطى ١/ ٢١٧)؛ ولذا جزم مغلطاي بأنه قد صححه (الإكمال ٨/ ١٨٠).

وتَعَقَّب ابن القطان تصحيحه له، حيث قال: ((ذَكر حديث حمنة، فصححه بتصحيح ابن حنبل والترمذي له، وإن كان البخاري لم يقل فيه إلا أنه حسن ... وذَكَر أبو داود عن أحمد أنه قال: في نفسي منه شيء. والأليق -كان- بأبي محمد تحسينه لا تصحيحه؛ فإنه من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل)) (بيان الوهم والإيهام ٤/ ٩٧، ٩٨).

وقال النووي: ((وأما حديث حمنة فصحيح))، ثم نقل كلام الترمذي (المجموع ٢/ ٣٧٧)، وقال أيضًا: ((حسن صحيح)) (خلاصة الأحكام ١/ ٢٣٨).

وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في (شرح العمدة ١/ ٥٠٩).

وقال ابن عبد الهادي: ((ومَن صحح هذا الحديث أو حَسَّنه من الأئمة- أعلم ممن تَكلم فيه)). ثم قال متعقبًا ابن منده: ((فابن عقيل حسن الحديث))! (تعليقة على علل ابن أبي حاتم، ص ١٢٤).

وحَسَّنه الألباني، فقال: ((وهذا إسناد حسن رجاله ثقات غير ابن عقيل، وقد