وقد عَلَّق هذه الرواية أبو داود في (سننه) فقال: ((رواه عمرو بن ثابت، عن ابن عقيل قال: فقالت حمنة: ((هذا أعجب الأمرين إليَّ))، لم يجعله قول النبي صلى الله عليه وسلم، [جعله كلام حمنة])).
قال أبو داود:((كان عمرو بن ثابت رافضيًّا [رجل سوء]. وذكره عن يحيى بن معين، [ولكنه كان صدوقًا في الحديث])) (السنن عقب رقم ٢٨٧ وما بين المعقوفات مثبت في الهامش ٢/ ٢٣٩ - ٢٤٠).
وقال البيهقي:((وعمرو بن ثابت هذا غير محتج به)) (السنن الكبرى عقب رقم ١٦٢٥).
ورواية عمرو هذه قد خرجها الدَّارَقُطْنِيّ (٨٣٧)، لكنه لم يَسُقْ متنه، إنما أحاله على رواية زهير.
[تنبيه]:
وقع في (تاريخ ابن عساكر): (إني أبعث لك الكرسف) وهو تحريف، والصواب (أنعت).
وفيه أيضًا (فتحابضي ستة أو سبعة) وهو خطأ، والصواب (فتحيضي)، والله أعلم.