[الحكم]: منكر بهذا السياق. والصواب أن ذلك من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وضَعَّف هذه الرواية: أبو داود والبيهقي.
[التخريج]: [كر (٤٣/ ٥٠٥)].
[السند]:
أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنا عبد الصمد بن علي بن محمد، أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، نا عَبَّاد بن يعقوب، أنا عمرو بن ثابت، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن حمنة بنت جحش، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه عمرو بن ثابت، وهو ابن هرمز، ضَعَّفه غير واحد. وقال النَّسائي:"متروك الحديث"، وقال ابن حبان:"يَروي الموضوعات عن الأثبات". انظر:(تهذيب التهذيب ٨/ ٩ - ١٠). ولَخَّص ابن حجر حاله، فقال:"ضعيف، رُمِي بالرفض"(التقريب ٤٩٩٥).
وقد أخطأ عمرو بن ثابت في هذا الحديث، فجَعَل قوله صلى الله عليه وسلم:((وَهَذَا أَعجَبُ الأَمْرَيْنِ إِلَيَّ)) من كلام حمنة.