كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة

أبواب الاستحاضة - ٦٢٠ - باب ذكر الأقراء، ومن قال: الأقراء: الحيض - ج: 27 - ص: 423

٣٤٣١ - حَدِيثُ جَابِرٍ:

◼ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُستَحَاضَةِ، فَقَالَ: ((تَقْعُدُ (١) أَيَّامَ أَقْرَائِهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ [عِنْدَ] كُلِّ طُهْرٍ، ثُمَّ تَحْتَشِي وَتُصَلِّي (تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي عِنْدَ طُهْرِهَا))).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٢: عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المَرْأَةِ المُسْتَحَاضَةِ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: ((تَعُدُّ (٢) (تَقْعُدُ) أَيَّامَ أَقْرَائِهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ (٣) وَتُصَلِّي)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٣: عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُسْتَحَاضَةِ، فَقَالَ: ((عُدِّي أَيَّامَ أَقْرَائِكِ))، وَأَمَرَهَا أَنْ تَحْتَشِيَ وَتُصَلِّيَ، وَتَغْتَسِلَ لِكُلِّ طُهْرٍ.

[الحكم]: إسناده ضعيف. وأنكره: أحمد وأبو حاتم فقالا: ((ليس هذا

---

(١) - تحرفت في موضعي المطبوع من الأوسط إلى: ((تَعْتَدُّ))، والمثبت من الصغير وبقية المراجع. وهو في الصغير بنفس إسناد الأوسط الأول!
(٢) - تحرفت في الموضع الثاني من المخلصيات، وفي فوائد الدقاق إلى: ((تَعْتَدُّ))، وفي الموضع الأول من المخلصيات -وهو بنفس إسناد الموضع الثاني-: ((تَعُدُّ)) كما عند الدارقطني.
(٣) - كذا في جميع المراجع، بالطاء المهملة. ولا يستقيم هذا مع قوله قبلها: ((كل يوم))، فهذا يدل على أن صوابها بالإعجام: ((ظُهْر)).
وقد ذكر البيهقي في (المعرفة) ما معناه: أن رواة هذا الحديث اختلفوا في إعجام هذه اللفظة، والروايات الأخرى مهملة، فينبغي أن تكون هذه معجمة. وهو ما يدل عليه صنيع ابن دقيق في (الإمام ١/ ٣٣٠)، بل والبيهقي في (الكبرى ١٦٨٣).