[الحكم]: صحيح دون ذكر الأقراء. فبهذا اللفظ أنكره: أحمد، وأبو داود - وأقره ابن عبد البر، والبيهقي، وابن رجب -، وأصل هذه الرواية إنما هو بالشك:((أَقْرَائِهَا- أَوْ: حَيْضَتِهَا-))، والمحفوظ في الحديث منهما لفظ (الحيضة).
(١) - وقع عند الغساني في (التقييد ٣/ ٧٩٥): ((أن حبيبة))، وقد سبق التنبيه على ذلك الخلاف. والغريب أنه عنده من طريق النسائي! ، فلعل سقطت كلمة (أم) من النساخ.