للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٣٤ - حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي شَأْنِ أُمِّ حَبِيبَةَ:

◼ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ (١) بِنْتَ جَحْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ سَبْعَ سِنِينَ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ((لَيْسَتْ بِالحَيْضَةِ، إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَتْرُكَ الصَّلَاةَ قَدْرَ أَقْرَائِهَا وَحَيْضَتِهَا، وَتَغْتَسِلَ وَتُصَلِّيَ)) فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ.

[الحكم]: صحيح دون ذكر الأقراء. فبهذا اللفظ أنكره: أحمد، وأبو داود - وأقره ابن عبد البر، والبيهقي، وابن رجب -، وأصل هذه الرواية إنما هو بالشك: ((أَقْرَائِهَا- أَوْ: حَيْضَتِهَا-))، والمحفوظ في الحديث منهما لفظ (الحيضة).

[التخريج]:

[ن ٢١٥، ٣٦١/ كن ٢٦٧/ غسان (٣/ ٧٩٥) مختصرًا/ إمام (٣/ ٣٠٢، ٣٠٣)].


(١) - وقع عند الغساني في (التقييد ٣/ ٧٩٥): ((أن حبيبة))، وقد سبق التنبيه على ذلك الخلاف. والغريب أنه عنده من طريق النسائي! ، فلعل سقطت كلمة (أم) من النساخ.