وإسحاق بن سليمان هو الرازي:((ثقة)) (التقريب ٥٢٠٠).
وأبو كريب هو محمد بن العلاء:((ثقة حافظ)) (التقريب ٦٢٠٤).
وقد رواه الدارمي (٩٧٤) عن جعفر بن عون، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، قال:((وَقتُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ طَهُرَتْ، وَإِلَّا فَلَا تُجَاوِزُهُ حَتَّى تُصَلِّيَ)). هكذا موقوفًا، وهو الصواب كما سبق.
الطريق الثاني:
قال (الطبراني ٨٣٨٤): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حبان بن علي، عن أشعث، عن الحسن ... بنحوه.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الانقطاع بين الحسن وعثمان. وقد سبق بيان ذلك.
الثانية: ضعف الأشعث، وهو ابن سَوَّار الكِنْدي، قال ابن حجر:((ضعيف)) (التقريب ٥٢٤).
الثالثة: حبان بن علي العَنَزي، قال ابن حجر:((ضعيف)) (التقريب ١٠٧٦).
وقد خولف فيه:
فرواه ابن أبي شيبة (١٧٧٣٩) عن حفص، عن أشعث، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، أنه قال لنسائه: لا تشرفن لي دون أربعين ليلة في النفاس.
موقوف، وهو الصحيح عن الحسن كما سبق، وهو مع وقفه منقطع أيضًا.