والحديث ضعفه أيضًا: ابن الجوزي في (العلل)، والجورقاني في (الأباطيل)، وعبد الحق الإشبيلي في (الأحكام الوسطى ١/ ٢٣٥)، والغساني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ص: ١٣)، والعراقي في (طرح التثريب ٢/ ١١٤)، وابن الملقن في (البدر المنير ١/ ٥٤٧).
وقال النووي:((حديث ضعيف باتفاق الحفاظ؛ لأَنَّ راويه عبد الوهاب مجمع على ضعفه وتركه)) (المجموع ٢/ ٥٣٤).
روايةُ (فَلْيُمِضَّهُ بِالْمَاءِ):
• وفي رواية بلفظ:((فَلْيُمِضَّهُ بِالْمَاءِ سَبْعًا)).
[الحكم]: منكر بهذا اللفظ، واستغربه ابن دقيق العيد، والمحفوظ:((فَلْيَغْسِلَهُ)).
[التخريج]:
[عوالي أبي الشيخ (إمام ١/ ٢٥٥)]
[اللغة]:
قوله:((فَلْيُمِضَّهُ)). يُقال مَضَّهُ الشيء مَضًّا ومضيضًا: بلغ من قلبه الحُزن به، كأمَضَّهُ، ومَضَّ الخَلُّ فاهُ: أحرقه، ومَضَّ الكُحْلُ العيْنَ يَمُضُّها - بالضم والفتح -: آلَمَها، كأَمَضَّها، وكُحْلٌ مَضٌّ: مُمِضٌّ، وأمَضَّهُ جِلْدُه فَدَلَكَهُ: أحَكَّهُ. والمَضُّ: المَصُّ، أو أبْلَغُ منه، وبالكسر: أن يقولَ بشفَتِهِ شِبْهَ لا وهو مُطْمِعٌ، يقال: مِضٌّ، مَكْسُورَةً مُثَلَّثَةَ الآخِرِ مَبْنِيَّةً، ومِضٌّ،