غيره، الثاني: الجارود وهو ابن يزيد متروك الحديث بإجماعهم)). وذكر أيضًا اختلاف الأئمة في هبيرة، ثم انتهى إلى تحسين أمره، وقال:((فلولا ما مضى، لكان حسنًا)) (البدر المنير ١/ ٥٤٩ - ٥٥٠).
والحديث ذكره الغساني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ص ١٣).
وضعفه ابن عبد الهادي في (التنقيح ١/ ٨٤)، والذهبي في (التنقيح ١/ ٢٤)، والحافظ في (التلخيص ١/ ٦٦)، والعجلوني في (الكشف ١/ ١٢٠)، وقال الألباني:((ضعيف جدًّا)) (الإرواء ١/ ٦٢).
وشذَّ مغلطاي، فقال:((إسناده لا بأس به))! (شرح ابن ماجه ١/ ٢٧٢).
وذَهل ابن الملقن عن الشرط الذي ذكره آنفًا، فقال في (خلاصة البدر المنير ١/ ١٩): ((رواه الدارقطني من حديث علي بإسناد حسن عندي))! .
وأبعد جدًّا في (تحفة المحتاج ١/ ٢٢٠) فقال: ((رواه الدارقطني ولم يضعفه))! .