للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٢ - حَدِيثُ ابْنِ سِيرِينَ:

◼ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: ((هَمَّ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْ ثِيَابِ حِبَرَةِ لِصَبْغِ الْبَوْلِ، ثُمَّ قَالَ: (((١) نُهِينَا، عَنِ التَّعَمُّقِ)).

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: ((أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْ عَصَبِ الْيَمَنِ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّهُ يُصْنَعُ بِالْبَوْلِ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ نُهِينَا عَنِ التَّعَمُّقِ)).

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ لانقطاعه، ورجالُه ثقاتٌ.

[التخريج]: [عب ١٥٠٦ "واللفظ له" / غحر (١/ ٣٠٢) "والرواية له"].

[السند]:

رواه عبد الرزاق: [عن معمر] (٢)، عن أيوب، عن ابن سيرين، به. بالسياق الأول.

ورواه الحربي: من طريق جرير بن حازم سمعت محمدًا قال: ... ، فذكره. بالسياق الثاني.


(١) في المطبوع زيادة هنا: ((كان))، وفي النسخة الخطية (ق ١٢٢/ أ): ((قال))، فكأن الناسخ كتب (قال) مرتين سهوًا، والله أعلم.
(٢) في المطبوع (عبد الرزاق، عن أيوب) كذا، وعبد الرزاق لا يروي عن أيوب، بل ولا يدركه، وإنما هذا السند معطوف على الذي قبله، وهو (عبد الرزاق، عن معمر)، وكان هذا الأمر في غاية الوضوح لولا أن الناسخ يكرر ذكر عبد الرزاق في بداية كل سند، ولم يتنبه لهذا الأمر، فَأَوْهَمَ أن عبد الرزاق يروي عن أيوب، وليس كذلك، وقد تكرر نحو ذلك مرارًا في (المصنف)، فليتنبه لذلك.