• عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى عَلَى جَذَعَةٍ مَيْتَةٍ، فَقَالَ: ((مَا ضَرَّ أَهْلَ هَذِهِ لَوِ انْتَفَعُوا بِمَسْكِهَا)).
[الحكم]: صحيحُ المتن بما سبق، وهذا مرسل ضعيفٌ.
[التخريج]: [طب (٧/ ١٠١/ ٦٤٩٥)].
[السند]:
قال الطبراني: حدثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا محمد بن عباد بن آدمَ، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عمران يحدِّث، عن خالد (الأثبج)(١) عن سنان بن سلمة، به.
عمران هو ابن حدير السدوسي.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال؛ فسنان بن سلمة، مختلف في صحبته، فذكره ابن حبان في الصحابة، كما في (الثقات ٣/ ١٧٨)، وكذا ذكره في الصحابة ابن قانع، والبغوي، وأبو نعيم، وابن عبد البر، وغيرهم؛ وذلك لما يروى عنه أنه قال:((وُلِدتُ فِي يَومِ حَربٍ كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَحَنَّكَنِي، وتَفَلَ فِي فِيَّ، ودَعَا لِي، وَسَمَّاني سِنَانًا)). انظر: (الجرح
(١) في المطبوع: ((الأشج))، وهو تحريف، والصواب المثبت كما في النسخة الخطية (٢/ ق ١٥١/ ب)، وانظر: (تهذيب الكمال ١٦٢٦).