٤٤)، ولخص الحافظ حاله؛ فقال:((صدوقٌ له أوهام)) (التقريب ٥٠٤٣).
والمحفوظ عن الزُّهري في هذا الحديث كما رواه مالك، ويونس، ومعمر، وابن عيينة، وغيرهم، عنه، عن عبيد الله، عن ابن عباس، بدون ذكر:(الماء والقرظ)، وقد رُويت هذه اللفظة عن الزُّهري بالإسناد المتصل، كما تقدم في حديث ابن عباس، لكنها شاذة كما بينَّاه هناك، ورويت أيضًا من حديث ميمونة، ولكن سندها ضعيف، كما تقدم بيانه، والله أعلم.
* * *
روايةُ الزُّهْرِيِّ فِي جُلُودِ النُّمُورِ:
• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ؟ فَرَخَّصَ فِيهَا (فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ)، وَقَالَ:((قَدْ رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ)).
[الحكم]: المرفوع صحيحُ المتن بما تقدم، وإسنادُهُ ضعيفٌ؛ لإرساله.