للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩١ - حَدِيثُ أَبِيِ أُمَامَةَ:

◼ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَمَرَّ بِأَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنَ الْعَرَبِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ: ((هَلْ مِنْ مَاءٍ لِوُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ )) فَقَالُوا: مَا عِنْدَنَا مَاءٌ إِلَّا فِي إِهَابِ مَيْتَةٍ، دَبَغْنَاهُ بِلَبَنٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ: ((أَنَّ دِبَاغَهُ طَهُورُهُ)) فَأُتِيَ بِهِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى.

[الحكم]: إسناده ضعيفٌ جدًّا، وضعَّفه الهيثمي، وابن الملقن، وأما طهارة الإهاب بالدباغ، فثابتة كما تقدم.

[التخريج]: [طب ٧٧١١/ طس ١٠٥٢ ((واللفظ له)) / عد (٨/ ٥٤٥)].

[السند]:

أخرجه الطبراني في (الكبير) و (الأوسط)، وابن عدي في (الكامل) قالا -والسياق للطبراني في (الكبير) -: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه علتان:

الأولى: عفير بن معدان؛ قال عنه أحمد: ((ضعيفٌ، منكر الحديث) وقال يحيى: ((ليس بشيء) وقال مرة: ((ليس بثقة) وقال: ((أحاديث سليم بن عامر تلك من أين وقع عليها؟ ! ))، وشبهه بأبي مهدي سعيد بن سنان، وأبو مهدي هذا متروك رمي بالوضع.