٧٨)، وفي (المجموع ١/ ٢٢٠)، والسيوطي في (الحاوي للفتاوي ١/ ١٨)، و (الجامع الصغير ٩٤٥٨)، والألباني في (الصحيحة ٣/ ١٠)، وفي (المشكاة ١/ ١٥٧).
إِلَّا أَنَّ سعيد بن أبي عروبة قد خُولف فيه:
فقد رواه الترمذي في (السنن عقب رقم ١٨٧٤): عن محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المليح:((أَنَّهُ كَرِهَ جُلُودَ السِّبَاعِ)).
قال الترمذي -عقبه-: ((لا نعلم أحدًا قال: عن أبي المليح، عن أبيه، غير سعيد بن أبي عروبة)).
وقال في (العلل): ((سألت محمدًا -يعني: البخاري- عن هذا الحديث فقال: سعيد بن أبي عروبة روى عن قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى هشام، عن قتادة، عن أبي المليح، فقال: ((نَهَى عَنْ جُلُودِ السَّبَاعِ))، ولم يقضِ محمدٌ في هذا بشيء أيهما أصح)) (العلل الكبير ٥٢٠).
قلنا: قد وقفنا لابن أبي عروبة على متابعتين، إحداهما تامة، والأخرى قاصرة:
فأما المتابعة التامة:
فأخرجها الطبراني في (المعجم الكبير ٥٠٩) -ومن طريقه الضياء في (المختارة ١٣٩٦) -، عن عبدان بن محمد المروزي.
وأخرجها ابن نقطة في (التقييد ٢/ ٢٥٢) من طريق أحمد بن سلمة الحافظ.